السبت، 24 يناير 2015


مهارة إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم :

يخص كل معلم أن يجعل العملية التعليمية مشوقة وباعثة على التفكير عن طريق طرح أسئلة مثيرة للتفكير ، أو عرض وسيلة تعليمية تجذب انتباه الطلاب ، أو تكليف الطلاب بأنشطة . فما هي الدافعية ؟
يعرف البعض الدافعية على أنها عبارة عن : 
" الحالات الداخلية أو الخارجية التي تحرك السلوك وتوجهه نحو تحقيق هدف أو غرض معين وتحافظ على استمراريته حتى يتحقق ذلك الهدف.
من التعرف نستنتج أن الدافعية نوعان :
1- الدافعية الداخلية : وفيه تمثل القيمة الحقيقية للهدف التعليمي عند المتعلم الحافز للتعلم .
2- الدوافع الخارجية : وفيه تمثل القيمة الحقيقة للهدف التعليمي ما يحصل عليه المتعلم من حوافز .
وظائف الدافعية :
1- تحرك وتنشط السلوك من أجل تحقيق الهدف .
2- توجه لدافعية السلوك نحو تحقيق الهدف ، بمعنى أن الدوافع اختيارية تصل بالطالب إلى إتقان مهاراته الدراسية .
3- المحافظة على استمرارية الســـلوك ما دامت الحاجة قائمة ( لأهداف قريبة وبعيدة المدى ) فالطلاب يتساءلون عن سبب دراسة بعض المقررات الدراسية لأنهم لا يدركون إرتباطها بمهنة المستقبل .
إثارة الدافعية في قاعة الدرس :
1- إثارة الدافعية للتعلم في بداية الدرس ( التهيئة الحافزة ) .
• عرض الأهداف السلوكية للطلاب ومناقشتها معهم لتعريف الطلاب بنتائج التعلم المتوقعة منهم .
• إثارة حب الاستطلاع عند الطلاب مستفيداً من الأحداث الجارية .
• استخدام مثيرات مختلفة مثل وسائل تعليمية ، طرح أسئلة تثير التفكير وإيجاد الحلول المناسبة .
2- إثارة الدافعية أثناء الدرس :
* تنويع الأنشطة التعليمية التعلمية ( مناقشة ، تجارب عملية ، أوراق عمل ، تعلم تعاوني )
* استخدام تقنيات تعليمية متنوعة ( تلفزيون ، فيديو، اللوحات،المجسمات ).
* التحرك في قاعة الدرس حركات هادفة .
* توظيف حركات اليدين والوجه والرأس بشكل يزيد عن الاتصال بين عضو هيئة التدريس والطالب .
* التخفيف من السلوكيات غير الضرورية التي تشتت الانتباه والحركة الكثيرة ، تحريك اليدين كثيراً ، النظر إلى سقف الغرفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موضوعات قد تهمك